روايات

رواية كانسر الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى عاطف

رواية كانسر الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى عاطف

رواية كانسر الجزء السابع عشر

رواية كانسر البارت السابع عشر

كانسر
كانسر

رواية كانسر الحلقة السابعة عشر

كانت تقف بغرفتها وهي تمسك ظرف يحتوي علي CD وبعض الصور والاوراق
كان نفسي والله ياادهم مفضحكش بس بعد اللي عملته ده وانا مضطره
اتجهت لغرفه ادا وادهم فتحت خزانه ادا وهي تضع الظرف بين ملابسها حتي لايراه ادهم
خرجت وهي تتراقص وان جاني حبيبي الليله اعمله القصه الجميله
ذهبت لغرفتها وهي تخرج شنطه الملابس وتلملم ملابسها
بعدما انتهت واوشكت علي الخروج توقفت وهي تنظر للغرفه وتخطط بشأن الهروب دون يراها حراس ادهم
اشعلت الستائر وهي تصرخ وخرجت مسرعا
_______________*
رحمه احنا بقالنا خمس ساعات بنلف
رحمه. انا قولتلك متجيش معايا علي فكره عاوز تمشي امشي
معتز. خلاص يارحمه هنروح فين تاني
رحمه. بتفكير اسكندريه
فتح معتز فمه بصدمه نعم اسكندريه ودلوقتي
_________*

 

 

اياد. مي انتي حته مش عاوزاني امسك ايدك هو انا سلفك من ابوكي
مي. وفمها ملئ بالطعام اياد اتمسا ياحبيبي كده وقول يامسا ماشي
اياد. طيب لو متمستش يامي هتعملي ايه
مي. رفعت عينها له وهي مزالت تاكل اخرجت سكين صغير من جانبها همسيك انا مش مشكله ياحبيبي
نظر اياد حوله بخوف لا ياحبيبتي كلي براحتك طبعا انا هتفرج علي التلفزيون
مي. شاطر ياحبيبي ولا اقولك خش نام عشان نسافر بكره بدري كده بدل ماتفيص مني في نص السفريه
من عيوني ياحبيبتي اتجهه لغرفته وهو يتمتم ويدب قدمه باالارض
مي. رجاله مبتجيش غير بالعين الحمره
ولكنها صرخت من هذا الذي قفزه علي ظهرها
مي. الحقيني ياما عربيه نقل اندبت عليا وكسرتلي العمود الفقري
__________________*
اتجهو جميعهم بنظرهم للغرفه التي خرج منها الصراخ
احمد. انتي مخبيه الحج عبد العزيز هنا
اتجهه ادهم مسرعا لجهه الغرفه
اغمضت سمر عينها وتحاول الافلات من يد احمد
فتح ادهم الباب توقف وعلمات الصدمه ارتمست علي وجهه ظل متوقفا لمدّة ثواني وهو لايصدق مايراه الان كيف هذا ابتلع لعابه وهو ينظر خلفه علي ادا التي كانت تحاول فهم مايحصل
اتجهه بنظره لسمر بشر ومين دي كمان اللي حبساها
روح. ركضت بجهه ادا وهي تضمها وتبكي فاملامح ابنتها لم تتغير منذ الصغر
اما ادا كانت ستبتعد قليلا وهي تنظر لسمر وادهم تحاول فهم من هذه المراءه
ادا. وهي تبتسم لها متخافيش ياطنط احنا هنخرجك
روح. وهي تبكي بقهر طنط طنط مين ياادا ثم صرخت ببكاء انا امك ياادا انا روح
تجمعت الدموع بعين ادا وكاد قلبها سيتوقف مما تسمعه الان نظرت لها بعدم تصديق وهي تبتعد عنها حتي ارتجف جسدها وصرخت وهي تنادي لاادهم
التي ذهب لها مسرعا ويحاول تهدئتها اهدي ياادا اهدي ياحبيبتي
نظرت روح لها ثم عادت بنظرها لسمر وهي تركض باتجهها وتخناقها انتي السبب انتي السبب ليه عملتي فيا كل ده ليه ليه خليتي بنتي تفهم اني موت فين ابني انطقي فين ابني

 

 

نظرت سمر باختناق لايد احمد ويد روح ثم ابتسمت لها بشر اقتليني ياروح اقتليني بس اقسم باللي خلقني ويتهزله سبع سموات ماهتلاقي ابنك ولا هتعرفيه ياروح
ادا. ازاي……. طيب ليه…….. لما تحملها قدميها و وقعت باالارض امسكها ادهم مسرعا وهو عينه علي روح وسمر ابتلع لعابه بخوف يخشي بان تكون قد تذكرته روح ولكن لا لم تعرفه فاهو تغيرت ملامحه كثيرا
روح. وهي تبكي انا امك ياادا انا روح كله بسبب الشيطانه دي كله بسببها هي
ركضت لها ادا وهي تبكي وتصرخ لو تعلمين كم الذل التي تعرض له ياامي لو تعلمين كم اليالي اغمضت عيناي وانا اتمني ان تكوني بجانبي كيف كان يؤلمني قلبي يوم قالو لي انكي فتاه يتيمه الام دون اب ودون ام كنت اريد ان اختبئ باحضانك من هذا العالم القاسي اقسم بانني لو علمت باانكي علي قيد الحياة لكدت ساقتل هذه المراءه ياامي فاهي من حرمتني منكي ومن ابي واخي
لاتتركيني لاتتكركيني مجددا فاانا لست شئ بدونك
سمر. وهي تنظر لاادهم بغضب وشر ماشي ياادهم والله لااخليك تبكي بدل الدموع دم…… وانتي ياروح عمرك ماهتعرفي ابنك فين ولو لفيتي الدنيا كلها ابنك هيكون جمبك ومش هتعرفيه ياروح
احمد. من فضلك ياباشا انت خلصت حسابك ممكن تسيبو حماتي بقا عشان عاوز اعرفها علي الحج عبد العزيز
نظرت له سمر بغضب مين الحج عبد العزيز ده
لا ده راجل كباره كده بيمسك رجول بس
ادا. ادهم انا مش هسيب ماما هنا
ابتسم لها ادهم بايماء
ولكن كان هناك من يقف على الباب وهما مصدومان
معتز. وهو يصرخ بها انتي ايه شيطان ليه بتعملي كده ليه
رحمه. انا حقيقي مصدومه انتي ازاي كده ليه بتعملي فينا كده ياشيخه ليه ايه السواد اللي في قلبك ده
احمد. وهو ينظر للشرطه التي دلفت للتو انا اسف يارحمه بس انا بلغت البوليس
وضعو الكلبشات بيدها نظرت لهم وهي تضحك وتصرخ هرجعلكو هرجعلكو تانى صدقوني مش هسيبكو في حالكو والله انا سمر هانم هندمكو كلكو هخليكو تعيطو هخليكو تندمو كلكو وانتي هحرق قلبك علي ابنك ياروح
معتز. انا مبقاش ينفع اقعد هنا خلاص
رحمه. هتسبني هنا لوحدي يامعتز
معتز. انتي اتجوزتي خلاص وانا واثق في احمد انو هيحميكي بعنيه

 

 

معتز. متشكر جدا ليك ياادهم انك ادتنا مهله نقعد فيها في البيت البيت هيفضأ بكره
ولكن لم تكتمل فرحه ادا حتي وقعت وهي تصرخ بألم من بطنها وعادت وتقيأت دماء مجددا
روح. ادا ادا في ايه
ادهم. وهو يحملها ويخرج بها مسرعا ……….. ادا اهدي ياحبيبتي اهدي
ادا. بصراخ مش قادره ياادهم بطني هتموتني مش قادره

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية كانسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى